خمول قصور الغدة الدرقية أسبابه، أعراضه، وكيف يمكن علاجه في مستشفى عبيد التخصصي فرع الرياض والأحساء

ما هو خمول الغدة الدرقية؟

قصور الغدة الدرقية يحدث عندما لا تفرز الغدة الدرقية الكمية الكافية من الهرمونات التي يحتاجها الجسم (T4 وT3)، ما يبطئ كثيرًا من عمليات الأيض الداخلية بالجسم، ويؤثر على وظائف الجسم الحيوية مثل الطاقة، الحرارة، الهضم، نبضات القلب، وغيرها.

الأسباب الشائعة لخمول الغدة الدرقية

• أمراض مناعة ذاتية: مثل داء هاشيموتو — حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية مما يقلل من قدرتها على إفراز الهرمونات.

• سابق لجراحة أو استئصال أو علاج إشعاعي للغدة: إذا خضعت الغدة للعمليات الجراحية أو علاج إشعاعي (مثل لبعض حالات فرط نشاط الغدة أو أورام) قد يؤدي ذلك إلى خمول دائم.

• نقص اليود في الغذاء: لأن اليود ضروري لإنتاج هرمونات الغدة.

• اضطرابات في الغدة النخامية أو في الجهاز الهرموني تنبّه إلى الغدة الدرقية — أحيانًا يكون السبب من خارج الغدة نفسها.

• بعض الأدوية أو عوامل بيئية: قد تسبب خمول الغدة أو تؤثر على نشاطها.

كما أن النساء أكثر عرضة في كثير من الحالات، حسب الإحصائيات.

الأعراض الشائعة لخمول الغدة الدرقية

خمول الغدة غالباً يتطور ببطء، وقد لا تظهر الأعراض دفعة واحدة. من أهم الأعراض:

• تعب وإرهاق دائم، خمول، ضعف عام.

• زيادة الوزن رغم عدم تغيير كبير في النظام الغذائي.

• برودة مستمرة، حساسية للبرد أكثر من المعتاد.

• جفاف الجلد والشعر، تساقط الشعر، البشرة قد تبدو باهتة أو جافة.

• بطء ضربات القلب، تراجع دقات القلب، خمول في الدورة الدموية عامة.

• الإمساك أو بطء الهضم.

• آلام في العضلات أو المفاصل، ضعف عام في العضلات.

• تغيرات في المزاج: اكتئاب، ضعف التركيز، اضطراب الذاكرة.

• عند النساء: اضطرابات في الدورة الشهرية، خصوبة أقل، في بعض الأحيان مشاكل في الحمل.

إذا تُرك خمول الغدة بدون علاج، قد يؤدي إلى مضاعفات مثل ارتفاع الكوليسترول ما يؤثر على القلب ، تضخم الغدة (دراق) يصعّب البلع أو التنفس، وأحيانًا مشاكل في الأعصاب الطرفية.

كيف يتم التشخيص؟

عادة يُطلب تحاليل دم لقياس مستويات الهرمونات (مثل TSH، T4) لمعرفة إذا الغدة تفرز كفاية.
ويجب أن يتم الفحص بشكل دقيق خاصة إذا كانت الأعراض متداخلة مع أمراض أو أعراض أخرى.

العلاج وما يمكن أن يقدمه مستشفى عبيد التخصصي

• العلاج الدوائي بـ هرمون بديل للدرقية (عادة ليفوثيروكسين) لتعويض النقص في هرمونات الغدة. هذا العلاج يعتبر آمن وفعّال إذا تم ضبط الجرعة مع الطبيب.

• المتابعة الدورية بتحليل الدم كل 6–8 أسابيع بعد بدء العلاج لضبط الجرعة حسب الحاجة.

• في بعض الحالات إن كان هناك سبب قابل للتصحيح مثل نقص يود أو اضطراب في الغدة النخامية  يتم معالجة السبب أو تقييم الحالة حسب الحاجة.

• دعم شامل: يُفضّل في بعض الحالات أن يكون العلاج جزء من رعاية شاملة تشمل نمط حياة صحي، تغذية متوازنة، ومتابعة طبية وهذا ما ينصح به خبراء الغدد.

وبما أن مستشفى عبيد التخصصي (فروع الرياض والأحساء)  بحسب معلوماته  يوفر رعاية طبية متخصصة وشاملة على يد أطباء باطنيين واختصاصيين، فهو يمكن أن يكون من الأماكن الملائمة لتشخيص ومتابعة مرضى الغدة الدرقية.

أهمية المتابعة والالتزام بالعلاج

خمول الغدة ليس مؤقتًا دائمًا في كثير من الحالات يحتاج المريض تناول الهرمون البديل مدى الحياة، مع تغييرات دورية في الجرعة حسب العمر، الوزن، الحالة الصحية.
التوقف المفاجئ عن الدواء أو تقليل الجرعة بدون استشارة طبيب قد يسبب مضاعفات.

ملخص المقال:

قصور الغدة الدرقية من الأمراض الشائعة لكنه قد يمرّ دون تشخيص لأن الأعراض غالبًا تنمو ببطء وتُشبه مشاكل بسيطة مثل التعب أو زيادة الوزن. لكن مع التشخيص الدقيق والعلاج المناسب (هرمون بديل + متابعة طبية)، يمكن للمريض أن يعيش بشكل طبيعي. مستشفى عبيد التخصصي في الرياض والأحساء  لما يقدّمه من خدمات طبية متخصصة يمكن أن يكون خيار جيد لمن يبحث عن تشخيص وعلاج لمشكلات الغدة الدرقية.

مقالات ذات صلة: